دعائي

قلت المدون تم بحمد الله وفضله ثم قلت: اللهم فكما ألهمت بإنشائه وأعنت على إنهائه فاجعله نافعاً في الدنيا وذخيرة صالحة في الأخرى واختم بالسعادة آجالنا وحقق بالزيادة آمالنا واقرن بالعافية غدونا وآصالنا واجعل إلى حصنك مصيرنا ومآلنا وتقبل بفضلك أعمالنا إنك مجيب الدعوات ومفيض الخيرات والحمد الله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم إلى يوم الدين اللهم لنا جميعا يا رب العالمين .وسبحان الله وبحمده  عدد خلقه وزنة عرشه  ورضا نفسه ومداد كلماته  } أقولها ما حييت وبعد موتي  والي يوم الحساب وارحم  واغفر اللهم لوالديَّ ومن مات من اخوتي واهلي والمؤمنين منذ خَلَقْتَ الخلق الي يوم الحساب آمين وفرِّجِ كربي وردَّ اليَّ عافيتي وارضي عني في الدارين  واعِنِّي علي أن اُنْفِقها في سبيلك يا ربي اللهم فرِّج كربي واكفني همي واكشف البأساء والضراء عني وعنا.. وردَّ إليَّ عافيتي وثبتني علي دينك الحق ولا تُزِغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب اللهم وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وتوفنا مع الأبرار وألِّفْ بين قلوبنا اجمعين.يا عزيز يا غفار ... اللهم واشفني شفاءاً لا يُغَادر سقما واعفو عني وعافني وارحمني وفرج كربي واكفني همي واعتقني مما أصابني من مكروه أنت تعلمه واعتقني من النار وقني عذاب القبر وعذاب جهنم وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال ومن المأثم والمغرم ومن غلبة الدين وقهر الرجال اللهم آمين /اللهم ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عُقَد لساني واغنني بك عمن سواك يارب . والحمد الله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم إلى يوم الدين آمين.

السبت، 20 أغسطس 2022

كتاب:(( فتح الجليل ببيان خفي أنوار التنزيل )) الفصل الاول والثاني

 

 شكر وثناء

     أحمد الله عز وجل على ما من به عليّ من إتمام هذه الرسالة، ثم أتقدم بالشكر الجزيل إلى أستاذي الفاضل المشرف على الرسالة الدكتور عبدالله حسن حميد الحديثي لتوجيهه العلمي وملاحظاته القيمة لأزين بها رسالتي فقد كان لي خير عون على إنجاز هذه الرسالة فجزاه الله خير الجزاء.

     وأقدم شكري إلى جميع أساتذتي في مراحل دراستي منذ أن كنت فتى لا أحسن النطق ولا أجيد إمساك القلم إلى يومنا هذا.

     ولكل من أسدى إليّ نصيحة أو أعانني برأي أو تشجيع أو دعاء لي بظهر الغيب وللجامعة رئيسا ً وهيئة تدرييسية ولا سيما من تعلمت على أيديهم في مرحلة الماجستير وكلية الآداب رئيسا ً، و هيئة تدريسية وعاملين وكذا العاملين في الدراسات العليا ومكتبة الجامعة الإسلامية.

     ولا يفوتني أن أقدم جزيل الشكر والتقدير للأستاذ ياسر إحسان الذي غمرني بملاحظاته القيمة فكان لي خير عون ومعين، وإلى الأخوة الحاج أياد صالح  ومسلم احمد  ومؤيد محمود  و وليد خالد وبشير حميد  وإلى الشيخ عبدالله  احمد جزاهم الله عني خير الجزاء.

     ولا أنسى أن أشكر سلفا ً السادة أعضاء لجنة المناقشة، على ما سيتفضلون به من توجيهات وملاحظات تغني الرسالة  سائلا ً  الله عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء.=  

  الخاتمة


وبعد هذه الرحلة الطويلة التي قطعناها في كتابة هذا التراث القيم يمكننا أن نلخص أهم النتائج التي توصلت إليها:-

أولا ً:- تمتاز هذه الحاشية بالموسوعية فهي دائرة معارف لغوية ونحوية وفقهية بل والحديثية بالاضافة الى كونها تفسيرية .

ثانيا ً :- لم تكن هذه الحاشية مجرد متابعة مبينة لغامض عبارات البيضاوي بل تخطتها الى حد الزيادة عليها ونقدها .

ثالثا ً :- عند تعليقه على ما يورده من اقوال البيضاوي يميل االى الايجاز الا في بعض التعليقات فانه يتوسع في شرحها .

رابعا ً :- كان اكثر نقله للمعنى وربما نقل الراي نصا ً وهو قليل قي اسلوبه حين يفيد من غيره .

خامسا ً:- وجدتُ القاضي زكريا   الأنصاري شخصية علمية من الطراز الفريد يشار إليه بالبنان من خلال تتلمذه على كبار العلماء وأجلهم، وأخذ منه العلم أناسا ً أصبحوا قادة ً في ساحة العلم والمعرفة.

 

سادسا ً:- كان رائدا ً للحق لم يثنهِ خوف من سلطان أو منصب، فكان حريصا ً كل الحرص في صفاء عقيدته، وتصديه للفرق المخالفة.

 

سابعا ً:- أعتمد في تفسيره على المأثور للنبي (r) والصحابة الكرام والتابعين ممن برزوا بأنواع القراءات القرآنية.

 

ثامنا ً:- أهتم في تفسيره بشتى صنوف العلوم العربية؛ لإخراجه النص بأحسن تفسير.

 

تاسعا ً:- يختلف عن أقرانه في التصنيف، إذ صنف إضافة إلى العلوم الشرعية، علوم الفلك، والرياضيات، والطب، والمنطق، وغير ذلك.

 

عاشرا ً:- يختلف عن أقرانه في تفسيره، انه بين الحكم في الأحاديث الموضوعة التي وضعت في فضائل السور بعد ذكرها. 

الباحث=

الفصل الثاني

كتاب:(( فتح الجليل ببيان خفي أنوار التنزيل ))

المبحث الأول: منهج القاضي زكريا الأنصاري في كتابه. 

ألتزم القاضي زكريا الأنصاري في أثناء حاشيته بمبدأ اختصار الحاشية وإن لم يكن صرح بهذا، ولم يكن من منهجه التطويل، والدخول في مناقشات طويلة ذات عمق علمي لذا صار أمرا ً ليس بالميسور أن نحدد معالم منهجه الذي حاول السير عليه في شرحه، لكن بعد التمعن والتمحيص استطعنا أن نجمل عددا ً من تلك السمات منها:-

منهجه في التفسير:

أعتمد القاضي زكريا الأنصاري بالشكل الأساسي في كتابه على تفسير الكشاف للزمخشري، فنلاحظه يذكره مرة بالاسم(1)، ومرة باللقب(2)، ونلاحظ أن القاضي زكريا الأنصاري يذكر في كتابه الأحداث والوقائع التي نزلت الآيات القرآنية بحقها(3).

منهجه في الحديث:

استعان أئمة الحديث أول ما استعانوا في إقامة دراساتهم على الكلام النبوي الشريف فهو المفسر الثاني لكلام الله(4)، فلهذا فقد اعتمد القاضي زكريا الأنصاري في كتابه على الحديث النبوي الشريف بأنواعه ، فنلاحظ تباين المنهج الذي سار عليه القاضي في ذكره للحديث،  فمرة يذكر الحديث مختصرا ً(5)، ومرة كاملا ً(6).



 

ينظر: ص 33.

ينظر: ص 46.

ينظر: ص 110.

ينظر: الحديث النبوي الشريف وأثره في الدراسات اللغوية والنحوية: لأحمد بن عبدالله أبو نعيم (ت430هـ)، مطبعة دار الكتاب العربي، بيروت، ط، 1967م، ص: 456.

ينظر: ص 27.

ينظر: ص 120.

 

ومرة  يذكر اسم الراوي الذي روى الحديث صراحة(1)، ومرة باللقب(2)، ومرة أخرى يذكر اسم الكتاب الذي أخرج منه الحديث(3)، ومرة يذكر اسم الصحابي الذي روى الحديث(4)، ومرة لا يذكره(5)، وفي البعض الآخر يذكر حكم العلماء على الحديث(6)، ونلاحظ أيضا ً أن القاضي سار في كتابه على ذكر روايات حديثة في  فضائل كل سورة وحكمه عليها  (7).

منهجه في القراءات:

القراءات هي تلك الوجوه اللغوية والصوتية التي أباح الله بها قراءة القرآن تيسيرا ً وتخفيفا ً على العباد(8)، فنلاحظ السمة البارزة في منهج القاضي في القراءات أنه يذكر القراءة الشاذة بلفظه (( قرىء ))(9)، ويذكر أيضا ً اختلاف القراء في الآية التي يذكرها(10)، ونلاحظ أيضا ً أنه يذكر ما يراه صحيحا ً من القراءات(11).

عنايته بالعلوم العربية:

لقد أثر القرآن الكريم باللغة العربية تأثيرا ً صميما ً، وتمثل ذلك في بقائها هذا الأمد البعيد وتوحد لهجاتها وزوال تناكرها وجعلها لسان الدولة الإسلامية، وجعلها لغة تعليمية بعد أن كانت ملكة أثر تهذيب ألفاظها، ومعانيها، وأغراضها، وأساليبها الخطابية، والأدبية، والمنطقية، وما إلى ذلك(12).



 

ينظر: ص 118، 119.

ينظر: ص 38.

ينظر: ص 115، 116.

ينظر: ص 136.

ينظر: ص 30.

ينظر: ص 139.

ينظر: ص 31.

ينظر: أثر القرآن الكريم والقراءات في النحو العربي: لمحمد سمير نجيب اللبدي، مطبعة دار الكتب الثقافية، الكويت، ط، 1978م، ص:309.

ينظر: ص 32.

ينظر: ص 53، 54.

ينظر: ص 112.

ينظر: أثر القرآن الكريم في اللغة العربية: لأحمد بن حسن الباقوري، مطبعة دار المعارف، مصر، 1969م، ص 5، 6.

ولا بد لمفسر القرآن أن يعتمد على اللغة العربية كإحدى أهم آلات التفسير وأدواته، وقد جاء تفسير الأنصاري مهتما ً بهذه الجوانب بوصفها كركيزه أساس ومن ذلك:

الجوانب اللغوية:

أن السمة الظاهرة على تفسيره، والاتجاه الغالب عليه في هذا الجانب هو شرحه للألفاظ القرآنية بصورة مختصرة تبين المعنى دون تفصيل(1)، ونلاحظ أنه اعتمد بهذا الجانب اعتمادا ً كليا ً على الجوهري صاحب كتاب الصحاح(2).

الجوانب النحوية:

إن دراسة نحو القرآن بأعتباره أصلا ً لا سبيل إلى الحكم عليه إلا بما هو فيه، وتعليل الأخذ مما هو أقل منه أصالة بجعل قواعد النحو تقوم على أسس أكثر رصانة، ولبرأ النحو من علل لا تغني أساليب العربية وروائع البيان القرآني الكريم(3).

فنلاحظ أن القاضي زكريا الأنصاري يبين ما تحملته الألفاظ من الوجوه الأعرابية(4)، ذاكرا ً المدرستين : ( الكوفية ، والبصرية )عند الخلاف(5).

الجوانب الصرفية:

يتوافر علم النحو على دراسة أحوال الحرف الأخير من الكلمة المعربة بينما يدرس علم الصرف ما عدا ذلك من أحوال الكلمة المعربة وغير المعربة بما يرتبط بموضوع بنيتها(6).



 

ينظر: ص 126.

ينظر: ص 98.

ينظر: نحو القرآن: لأحمد عبدالستار الجواري، مطبعة المجمع العلمي العراقي، بغداد، 1974م.

ينظر: ص 29.

ينظر: ص 49.

ينظر: مختصر الصرف: لعبد الهادي الفضلي، مطبعة دار العلم، بيروت، لا ط، لا ت، ص: 8.

 

 

ويرى المحدثون أن كل دراسة تتصل بالكلمة أو أحد أجزائها وتؤدي إلى خدمة العبارة والجملة، واختلاف المعاني النحوية هي دراسة صرفية(1).

فنلاحظ أن القاضي زكريا الأنصاري يعلق في المواطن الصرفية حسب ما تقتضيه من تعليق، من ذلك تعليقه على بعض الألفاظ التي ترد سماعيه كـ (( جبار ))(2)، وكذلك يوضح بعض الإشكالات الصرفية حول بعض الصيغ التي تتأرجح عند القراءة(3).

الجوانب البلاغية:

إن الأصول البلاغية وسيلة لفهم القرآن الكريم، والكشف عن إعجازه ووجوه أسراره، ووقائعه، ثم هي قنطرة تؤدي بنا إلى تحسس جماليات فن القول العربي الأصيل في تنوعها وتدرجها(4).

ولا يخلو تفسير القاضي زكريا الأنصاري من اللفتات البلاغية ولا سيما في علم البديع، كالالتفات، والتورية، والاستعارة بذكر بعض أنواعها، والتجريد، والكناية، واللف والنشر(5).

استشهاده  في الشعر:

يشكل الشعر العربي حلقة مهمة من الحلقات التراثية التي مرت بها الحضارة العربية(6)، وتمثل دراسة الشعر العربي قبل الإسلام منهجا ً أدبيا ً خاصا ً، وعالما فكريا ً واسعا ً، ومعلما ً حضاريا ً خالدا ً(7).



 

ينظر: التطبيق الصرفي: د. عبده الراجحي، مطبعة دار النهضة العربية، بيروت، 1973م، ص:7.

ينظر: ص 64.

ينظر: ص 38.

البلاغة عرض وتوجيه وتفسير: د. محمد بركات حمدي، مطبعة دار الفكر، عمان، 1983م، ص: 5، 6.

ينظر: ص 44.

ينظر: المنابع الثقافية للشعر العربي قبل الإسلام: لمزاحم بن عشيش، رسالة ماجستير في كلية العلوم الإسلامية، جامعة بغداد، 1981م، ص: 19.

ينظر: المصدر نفسه، ص: 21.

 

 

فلقد اعتمد القاضي زكريا الأنصاري في كتابه على الشعر على اختلاف أنواعه، فنلاحظ أنه يذكر أسم الشاعر(1)، ومرة لا يذكره(2)، ومرة يذكر صدر البيت(3)، ومرة يذكر عجزه(4)، ومرة يقدم البيت الأول على الثاني(5)، ومرة العكس(6)، ومرة يذكر جزءا ً من البيت(7).

عنايته بأحكام الفقه واستنباط الأدلة:

بينما يتناول القاضي زكريا الأنصاري الأحكام الفقهية بإيجاز دون إسهاب فكان يكتفي بإيراد الرأي الفقهي للفقيه دون ترجيح أو ذكر رأيه فيه(8).

عنايته بالمسائل العقدية:

يعلق القاضي زكريا الأنصاري على بعض المسائل العقدية مع الرد الجميل على المخالفين له من الفرق الأخرى(9).

وهنالك بعض السمات الأخرى في منهجه منها:

يذكر الاختلاف بين النسخ(10).

يذكر الصواب في الاختلاف(11).

يذكر ما توافق من كتب التفسير مع اختلاف النسخ(12).

يذكر السقوط من النسخ(13).



 

ينظر: ص 48.

ينظر: ص 89.

ينظر: ص 82.

ينظر: ص 133.

ينظر: ص 128.

ينظر: ص 57.

ينظر: ص 49.

ينظر: ص 87.

ينظر: ص 61, 62.

ينظر: ص 50.

ينظر: ص 33.

ينظر: ص 33.

ينظر: ص 111.

 

 

يذكر الأولى من العبارات التي توافق في بعض الأحيان مع البيضاوي(1)، أو تخالفه(2).

يذكر بعض الفروق كالفرق بين الميت والسيد(3)، وبين الرفع والنصب(4).

في بعض الأحيان يقدم القول على القائل(5)، وفي البعض الآخر يقدم القائل على القول(6).

لم يلتزم حرفية النص على قلة نقولاته(7).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



 

ينظر: ص 55.

ينظر: ص 58.

ينظر: ص 55.

ينظر: ص 52.

ينظر: ص 136.

ينظر: ص 112.

ينظر: ص 105 هامش 7.

المبحث الثاني

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه

تظافرت المصادر التي تحدثت عن حاشية (( فتح الجليل ببيان خفي أنوار التنزيل )) على تفسير البيضاوي للقاضي زكريا الأنصاري (ت926هـ)، منهم: حاجي خليفة(1)، وإسماعيل باشا البغدادي(2)، وغيرهم(3).

كما أن جميع النسخ الخطية اتفقت على إثبات اسم القاضي زكريا الأنصاري على طررها، زيادة على إتحاد الأسلوب مع المؤلفات المقطوع بنسبها إليه.

فلم يبق شك في تصحيح نسبة (( فتح الجليل ببيان خفي أنوار التنزيل )) إلى القاضي زكريا الأنصاري، ولم أجد تاريخ انتهائه من تأليف هذا الكتاب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



 

ينظر: كشف الظنون 1/ 188.

ينظر: هدية العارفين 1/ 196.

منهم: ابن عماد الحنبلي، وسليمان بن صالح الخزّي.

 

المبحث الثالث

وصف النسخ المعتمدة في التحقيق

اعتمدت في تحقيقنا لـ (( فتح الجليل ببيان خفي أنوار التنزيل)) على نسخ خطية للشرح، بغية الوصول إلى أفضل نص، واضعين نصب أعيننا كونه سليما قويما، خاليا  من السقوطات، والتصحيف والتحريف، فقد اعتمدت على نسخ أربع مخطوطة، وهي:

 

نسخة خطية محفوظة في مركز الدراسات الخطية في بغداد برقم ( 29749 )، وهي التي جعلناها النسخة الأصل (( الأم ))، وقد رمزنا لها بالرمز (( أ ))، وهي نسخة خطها (( النسخ )) جيد واضح مقروء، تقع في ( 350 ) ورقة، وبواقع ( 21 ) سطر في الصفحة الواحدة، وبمعدل ( 7 ) كلمات في كل سطر، وكان الفراغ من نسخها يوم السبت الحادي عشر من شوال سنة 1057 هـ، على يد أفقر عباده علام الأزهري.

 

نسخة خطية محفوظة في الجامعة الأردنية وأصلها من الجامعة الإسلامية من المدينة المنورة برقم ( 8675 )، وهي التي رمزنا لها بالرمز (( ب ))، وهي نسخه خطها (( التعليق )) صعبت القراءة في بعض الصفحات، تقع في ( 702 ) ورقة، وبواقع ( 19 ) سطر في الصفحة، وبمعدل ( 15 ) كلمة في كل سطر، وكان الفراغ منها في آخر ذي القعدة سنة 990هـ، ولم يذكر الناسخ اسمه.

نسخة خطية محفوظة في المكتبة القادرية في بغداد رقم ( 5704 )، وقد رمزنا لها بالرمز (( ج ))، وهي نسخة خطها (( النسخ )) جيد مقروء، تقع في ( 351 ) ورقة، بواقع ( 25 ) سطر في كل صفحة، وبمعدل ( 16و 18) كلمة في كل سطر، وكان الفراغ من نسخها في 17 من ذي القعدة سنة 963هـ بمسجد قباء، ولم يذكر الناسخ اسمه.

 

نسخة خطية محفوظة في مكتبة أوقاف الموصل برقم ( 25/ 3 )، وقد رمزنا لها بالرمز (( د ))، وهي نسخة خطها (( النسخ )) واضح مقروء، تقع في ( 340 ) ورقة، بواقع ( 27 ) سطر في كل صفحة، وبمعدل ( 8 أو 10 ) كلمات في كل سطر، ولم يذكر الناسخ أسمه، ولا تاريخ انتهاء نسخه منها، جاء في آخرها:

وإن تجد عيبا ً فسد الخلل                                         جلّ من لا عيب فيه وعلا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حدود المجاز في بلاغة العرب وانعكاس التمادي في تجاوزه علي اخطاء الفقهاء وسوء سلوكيات الناس

  ➎ ضحي الإيمان الجمعة، 4 يونيو 2021 قواعد مهمة في المجاز والحقيقة وبيان كيف زوروا معاني الحق الثابت حتي قي فاتل نفسه قلت المدون ...