دعائي

قلت المدون تم بحمد الله وفضله ثم قلت: اللهم فكما ألهمت بإنشائه وأعنت على إنهائه فاجعله نافعاً في الدنيا وذخيرة صالحة في الأخرى واختم بالسعادة آجالنا وحقق بالزيادة آمالنا واقرن بالعافية غدونا وآصالنا واجعل إلى حصنك مصيرنا ومآلنا وتقبل بفضلك أعمالنا إنك مجيب الدعوات ومفيض الخيرات والحمد الله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم إلى يوم الدين اللهم لنا جميعا يا رب العالمين .وسبحان الله وبحمده  عدد خلقه وزنة عرشه  ورضا نفسه ومداد كلماته  } أقولها ما حييت وبعد موتي  والي يوم الحساب وارحم  واغفر اللهم لوالديَّ ومن مات من اخوتي واهلي والمؤمنين منذ خَلَقْتَ الخلق الي يوم الحساب آمين وفرِّجِ كربي وردَّ اليَّ عافيتي وارضي عني في الدارين  واعِنِّي علي أن اُنْفِقها في سبيلك يا ربي اللهم فرِّج كربي واكفني همي واكشف البأساء والضراء عني وعنا.. وردَّ إليَّ عافيتي وثبتني علي دينك الحق ولا تُزِغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب اللهم وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وتوفنا مع الأبرار وألِّفْ بين قلوبنا اجمعين.يا عزيز يا غفار ... اللهم واشفني شفاءاً لا يُغَادر سقما واعفو عني وعافني وارحمني وفرج كربي واكفني همي واعتقني مما أصابني من مكروه أنت تعلمه واعتقني من النار وقني عذاب القبر وعذاب جهنم وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال ومن المأثم والمغرم ومن غلبة الدين وقهر الرجال اللهم آمين /اللهم ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عُقَد لساني واغنني بك عمن سواك يارب . والحمد الله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم إلى يوم الدين آمين.

الأربعاء، 31 أغسطس 2022

ذبابة المراحيض الشرقية (Chrysomya megacephala) تتغذى على البراز./وأكل التراب

 

أكل البراز من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ذبابة المراحيض الشرقية (Chrysomya megacephala) تتغذى على البراز.


أكل البراز 

أو أكل الغائط  هو عملية تناول البراز.يدل هذا المصطلح على العديد من أنواع أكل البراز ويتضمن ذلك تناول براز نوع آخر من الكائنات الحية (غير المتجانسة)، أو تناول براز شخص آخر من نفس النوع (التخصيص البلعومي)، أو تناول  براز الشخص نفسه (البلعمة الذاتية)، يتم تناول البراز في الحالات السابقة من فتحة الشرج مباشرة.بالنسبة للإنسان تم وصف هذه الممارسات في أواخر القرن التاسع عشر لدى الأشخاص الذين يعانون من الأمراض العقلية ومن يمارسون العادات الجنسية الغير تقليدية.


يتناول بعض أنواع الحيوانات البراز كسلوك طبيعي، خاصة أرنبيات الشكل، ذلك يسمح للمواد النباتية الصلبة لأن تهضم بشكل أكبر من خلال المرور في الجهاز الهضمي مرتين. بعض الأنواع الأخرى تتناول البراز تحت ظروف معينة.

محتويات 

1 الإنسان

2 حيوانات أخرى

2.1 اللافقاريات

2.2 الفقاريات

3 النباتات

4 التاريخ

5 المجتمع والثقاقة

6 مراجع

7 روابط خارجية 

الإنسان

 رُصد أكل البراز عند بعض الأشخاص المصابون بمرض انفصام الشخصية والقطا (الوحم).

Ttongsul أو «خمر البراز» تم استخدامه في الطب الكوري القديم، بشكل مثالي يُستخدم براز الطفل مع الكحول بنسبة 9% من حيث الحجم.

حيوانات أخرى

اللافقاريات

اثنين من أدونيس الفراشات الزرقاء تتغذى على كتلة من البراز

أنثى ذبابة مجنحة الصورة تتغذى على البراز

 

تستهلك الحشرات ذات التغذية البرازية براز الحيوانات كبيرة الحجم وتُعيد هضمه، يحتوي هذا البراز على كميات وفيرة من الطعام شبه المهضوم، وخاصة براز الحيوانات العاشبة، نظراً إلى عدم كفاءة الجهاز الهضمي في الحيوانات كبيرة الحجم منها.

 

اثنتان من الحشرات آكلة البراز، هما نوعان معينان من الذباب وخنفساء أبو جعران، تتغذى خنفساء أبو جعران على المكونات السائلة الغنية بالكائنات الحية الدقيقة الموجودة في روث الثديات،

 

وتضع بيوضها على شكل كرات تتكون بشكل رئيسي من المواد الليفية المتبقة.

 

يأكل النمل الأبيض براز بعضه الآخر كوسيلة للحصول على الأولويات المتواجدة في المعي الخلفي عنده.

 

يمتلك النمل الأبيض والكائنات وحيدة الخلية علاقة تكافلية (مثال: العلاقة التكافلية بين الأوليات والنمل الأبيض والتي تسمح للنمل الأبيض بهضم السيليلوز الموجود في غذائها).

 

على سبيل المثال في مجموعة واحدة من النمل الأبيض يوجد علاقة تكافلية ثلاثية الإتجاه:

 

النمل الأبيض من عائلة (Rhinotermitidae) والكائنات وحيدة الخلية محللة السليلوز من فصيلة (Pseudotrichonympha) المُتواجدة داخل أمعاء النمل الأبيض والمتكافلات البكتيرية داخل الخلوية المُتواجدة داخل خلايا  الكائنات وحيدة الخلية.

الفقاريات

 

في بعض الأحيان يمكن ان تكون الثدييات الأهلية (المستأنسة) والبرية آكلة للبراز، يشكل ذلك جزء مهم في عملية هضم المواد النباتية الصلبة عند بعض الأنواع منها.

 

من الممكن أن تكون الكلاب آكلة للبراز، من المحتمل انها تقوم بذلك لإعادة التوازن للمجتمعات المكونة من الكائنات الحية الدقيقة الممرضة والتكافلية التي تعيش على اجسادها وداخلها أيضا، أو لابتلاع المواد الغذائية المفقودة.

 

تُنتج أنواع الحيوانات ضمن رتبة الأرنبيات (الأرانب، الأرانب البرية، الوَبْر) نوعين من حبيبات البراز: الصلبة والسلسة التي تدعى سيكوتروس*(cecotropes).

 

هذه الأنواع من الحيوانات تقوم بإعادة ابتلاع حبيبات البراز السلسة الخاصة بها لتتمكن من استخراج المزيد من المواد الغذائية.

 

تُستخرج حبيبات البراز السلسة من المواد النباتية الممضوغة التي يتم تجميعها في المعي الأعور، وهي حجرة بين الأمعاء الغليظة والأمعاء الدقيقة تحتوي بداخلها على كميات كبيرة من البكتيريا التكافلية التي تساعد على هضم السيليلوز وإنتاج أنواع معينة من فيتامين ب.

 

بعد إخراج حبيبات البراز السلسة، يتم إعادة أكلها  بالكامل عن طريق الحيوان وإعادة هضمها في أجزاء معينة من المعدة. تبقى حبيبات البراز سليمة لمدة تصل إلى  ست ساعات في المعدة بينما تستمر البكتيريا الموجودة داخلها بهضهم المواد الكربوهيدراتية المأخوذة من النباتات.

 

تُمكن عملية الهضم المزدوج هذه الحيوانات من استخلاص العناصر الغذائية التي قد تكون قد فقدتها اثناء أول مرور لها عبر الأمعاء، والعناصر الغذائية التي تشكلت عن طريق النشاط الميكروبي أيضاً.

 

تخدم هذه العملية الهدف ذاته الذي تخدمه عملية الاجترار في الماشية والأغنام.

 

غالباً ما يتم تغذية الماشية في الولايات المتحدة على فضلات الدجاج. هناك مخاوف من أن هذه الممارسات يمكن أن تؤدي إلى إصابة الماشية بمرض الاعتلال الدماغي الاسفنجي (مرض جنون البقر)، بسبب وجود عظام مطحونة في علف الدجاج.

 

تُنظم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية هذه الممارسات عن طريق محاولة منع إدخال أي جزء من الدماغ أو الحبل الشوكي للأبقار في علف الماشية.

 

حظرت دول أخرى مثل كندا استخدام فضلات الدجاج كعلف للماشية.

 

تأكل الفيلة اليافعة ودببة الباندا العملاقة والكوالا وفرس النهر براز أمهاتهم أو غيرها من الحيوانات في القطيع من أجل الحصول على البكتيريا اللازمة للقيام بعملية هضم صحيحة للنباتات الموجودة في نظامها الأيكولوجي.

 

عندما تولد مثل هذه الحيوانات تكون امعاؤها معقمة ولا تحتوي على هذه الأنواع من البكتيريا. دون القيام بذلك لن يتمكنوا  من الحصول على أي قيمة غذائية من النباتات.

 

تأكل حيوانات الهامستر والخنازير الغينية والشنشيلة والقنافذ وفئران الخلد فضلاتها الخاصة، والتي يُعتقد أنها مصدراً لفيتامينين ب وكالذي يتم إنتاجه بواسطة البكتيريا المعوية.

 

لُوحظ أن الغوريلا في بعض الحالات النادرة تقوم باستهلاك برازها الخاص بداعي الملل أو الرغبة في تناول الطعام الدافئ أو إعادة ابتلاع البذور الموجودة في البراز.

النباتات

 

بعض النباتات اللاحمة مثل نبات الإبريق العائد لفصيلة السلويات، تحصل على غذائها من براز الحيوانات التعايشية.

التاريخ

 

ذكر لوين: "أوصى البدو باستهلاك براز الجمال الطازج والدافئ لعلاج مرض الزحار البكتيري، من المحتمل أن فاعليته تُعزى إلى (إنتاج المضاد الحيوي سبتليزين بواسطة البكتيريا العصوية الرقيقة (بالإنجليزية: Bacillus subtilis)

 

وقد تم تأكيد هذا الأمر عن طريق تداوله بين الجنود الألمان في إفريقيا أثناء الحرب العالمية الثانية".

 

منذ قرون تذوق الأطباء براز مرضاهم للحكم على حالتهم بشكل أفضل.

المجتمع والثقاقة

 

يتم تصوير ممارسات أكل البراز في بعض الأحيان ضمن المشاهد الإباحية، عادة ً تحت مصطلح scat (من Scatology)  بالعربية علم البراز.

 

كُتبت رواية 120 يوم في سودوم عام 1785 بواسطة الكاتب ماركيز دي ساد، تمتلئ الرواية بأوصاف تفصيلة لممارسات أكل البراز الجنسية.

 

تحتوي رواية توماس بينتشون (قوس قزح الجاذبية) الحائزة على جوائز عالمية والتي نشرت علم 1973 على مشهد تفصيلي لممارسة أكل البراز.

 

غالباً ما وظف فرانسوا رابليه مصطلح (mâchemerde or mâchemerde) والذي يعني ماضغي البراز في روايته الكلاسيكية حياة حياة غارغانتوا وبانتاغرول، وقد جاء هذا المصطلح بالتتالي من الكوميديين اليونانيين أريستوفان وميناندر بشكل خاص، الذي غالباَ ما استخدم مصطلح سكاتوفاغوس (σκατοϕφάγος).

 

أنشأ المخرج والممثل الإباحي النمساوي سايمون ثور مسلسل «معاصرون إلى أبعد حد» و«بورتريت اكستريم» الذي يعرض ممارسات تناول البراز والولع بالبول والولع بالبراز.

 

تَصف رواية «نورما» للكاتب الروسي المعاصر فلاديمير سوروكين مجتمعاً تكون فيه ممارسات أكل البراز تأسيسية وإلزامية.

 

غالبا ما أبرز المغني وكاتب الأغاني الأمريكي غ.ألين ممارسات تناول البراز في عروضه.==

أكل التراب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

اذهب إلى التنقل

اذهب إلى البحث

Confusion grey.svg  ميّز عن فساد الشهوة.

تُظهِر الأشعة السينية (أشعة إكس) السيليكا في جزيئات التربة بيضاء، والتي كانت تؤكل من قِبَل امرأة من جنوب أفريقيا.

 

أَكْلُ التُّراب أو أَكْلُ الوَحلِ أو تَارِب

أو طَاسِل أو كَيْمُوح (بالإنجليزية: Geophagia)‏ هو ممارسة أكل مواد تشبه الطين أو التراب مثل الطمي أو الطباشير. يحدث هذا في الحيوانات حيث أنه قد يكون سلوكًا طبيعيًا أو غيرَ طبيعيّ، وأيضا في البشر في معظم الأحيان في المناطق الريفية أو مجتمعات ما قبل الصناعة بين الأطفال والحوامل من النساء. قد يكون أكل التراب بواسطة الإنسان ذي صلة بالوحام، وهو اضطراب في الأكل في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM) يتميز برغبة شديدة وغير طبيعية في تناول مواد غير مُغذّية.

محتويات

 

1 البشر

1.1 الأدلّة الأنثروبولوجية والتاريخية

1.2 الممارسات المعاصرة

2 الحيوانات

2.1 الطيور

2.2 الرئيسيات

2.3 الخفافيش

3 التأثير على الصحة

4 ملاحظات

5 لمزيد من القراءة

6 وصلات خارجية

 

البشر

طفلة في الخامسة من عمرها فيبيرو مع رغبة في تناول الأرض (geophagia).

الأدلّة الأنثروبولوجية والتاريخية

يعتقد بعض الباحثين أن أول إنسان أكل التربة كان في أفريقيا. يُعدّ أكل التراب عالميًا تقريبًا في أنحاء العالم في المجتمعات القبلية وفي المجتمعات الريفية التقليدية (على الرغم من أنه لم يتم توثيقها في اليابان وكوريا). في العالم القديم، لاحظ العديد من الكتاب استخدام أكل التراب. وأيضًا لاحظ بلينيوس الأكبر استخدام التربة في ليمنوس، وهي جزيرة في اليونان، وقد لُوحِظ أكل التراب في هذه الجزيرة حتى القرن الرابع عشر.

 

يذكر كتاب أبقراط (460-377 قبل الميلاد) أكل التراب، وربط الكتاب الطبي الشهير De Medicina الذي تم تحريره بواسطة كورنيليوس سيلسوس (14-37 ميلاديًا) بين فقر الدم وأكل التراب.

 

لاحظ المستكشفين الأوائل في الأمريكتين استخدام أكل التراب بين الأمريكيين الأصليين، بما في ذلك جبرائيل سواريس دي سوزا الذي استخدم أكل التراب في الانتحار في قبيلة عام1587 في البرازيل، وفي أفريقيا، كتب ليفينغستون عن العبيد الذين تناولوا الطين في زنجبار، وهو يعتقد أيضًا أن أعدادًا كبيرة من العبيد جلبوا معهم ممارسات أكل الطين عندما تم شحنهم كجزء من تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي. كان أكل التراب شائعًا بين العبيد الذين لُقِّبوا بـ «أكلة الطمي» لأنهم عُرِفوا باستهلاك الطين، وكذلك التوابل، والرماد، والطباشير، والعشب، والجص، والطلاء، والنشا.

 

في عصورٍ أحدث، وِفقًا  لكتاب فقراء الجنوب البيض كان أكل التراب شائعًا بين البيض الفقراء في جنوب شرق الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وكان أحيانًا يُسخَر منه في الأدب الشعبي. يذكر الأدب أيضًا «يعتقد الكثير من الرجال أن أكل الطين يزيد البراعة الجنسية، وادَّعت بعض الإناث أن تناول الطين ساعد النساء الحوامل على جعل الولادة يسيرة

قد يكون أكل التراب بين الجنوبيين ناجمًا عن ارتفاع معدل انتشار مرض الشصية، والذي تكون أحد أعراضه الرغبة في تناول الطين.

الممارسات المعاصرة

العديد من الصخور المختلفة من مادة مثل الطين تُباع في سوق محلية في كابوي في زامبيا. عادة ما يتم شراؤها وتناولها من قِبَل النساء الحوامل.

 

فيأفريقيا، يُعرف أكل التراب أحيانًا باسم كاولين (في غابون

والكاميرون)، أو (في غينيا الاستوائية)، يؤكل من أجل المتعة أو لسد حاجة الجوع. يُباع الكاولين للاستهلاك البشري في معظم الأسواق في الكاميرون ويُطعَّم في كثير من الأحيان بنكهة التوابل مثل الفلفل الأسود والهيل. ويكون الاستهلاك أكبر بين النساء خاصة أثناء الحمل.في هايتي، يعاني الناس من الفقر ومن المعروف تناول البسكويت المصنوع من التراب والملح والسمن النباتي. يملك هذا البسكويت الحد الأدنى من القيمة الغذائية، فيمكِّن الفقراء من البقاء على قيد الحياة. ومع ذلك، ذُكِر أن استهلاكه على المدى الطويل يسبب آلام فيالمعدة، ويمكن أن يكون مصدرًا لسوء التغذية ولاينصح به الأطباء.في الولايات المتحدة، يُباع الطين المطبوخ، والمخبوز، والمعالَج في محلات مخازن الأغذية الصحية وأسواق السلع المستعملة الريفية في الجنوب. في المناطق الريفية من ولاية ميسيسيبي وغيرها من الولايات الجنوبية، كان استهلاك الطين الغني بالتراب عرفًا شائعًا وقد مُورس من قِبل الفقراء البيض والسود منذ أجيال.

 

ومع ذلك، أصبح أكل التراب أقل انتشارًا حييث اندمج الريف الأميركي في الثقافة الحضرية.

 

البنتونيت هو طين متاح في جميع أنحاء العالم كوسيلة مساعدة على الهضم؛ الكاولين أيضًا يُستخدم على نطاق واسع كوسيلة مساعدة في الهضم وكقاعدة لبعض الأدوية. الأتابولجيت، نوع آخر من الطين، هو العنصر النشط في العديد من أدوية مكافحة الإسهال.

الحيوانات

سيفاكا حريري يأكل الأرض.

 

ينتشر أكل الطين على نطاق واسع في المملكة الحيوانية. كان جالينوس، الفيلسوف والطبيب اليوناني، أول من سجل استخدام الطين من قِبل الحيوانات المريضة أو المصابة في القرن الثاني الميلادي. وتم توثيق هذا النوع من أكل التراب في «العديد من الأنواع من الثدييات والطيور والزواحف والفراشات، وخاصة بين الحيوانات العاشبة

الطيور

ببغاوات تأكل الأرض

 

لُوحِظ أن أنواع كثيرة من ببغاوات أمريكا الجنوبية تلعق في الطين،

كما لُوحظ تناول الكوكاتو كبريتي العرف للطين في بابوا غينيا الجديدة. ويُظهر تحليل التربة التي تستهلكها الطيور البرية أنها غالبًا ما تفضل التربة ذات المحتوى العالي من الطين.

 

يمكن أن يؤدي تفضيل أنواع معينة من الطين أو التربة إلى سلوك تغذية غير معتاد. فعلى سبيل المثال، تتجمع الببغاوات البيروفية الأمازونية ليس فقط في منحنى معين من نهر مانو ولكن في طبقة معينة من التربة التي توجد على طول هذا المنعطف مئات الأمتار أفقيًا. تتجنب الببغاوات تناول الركيزة في طبقات أعلى أو أسفل بمتر واحد من الطبقة المفضلة. فتأكل هذه الببغاوات بانتظام البذور والفواكه غير الناضجة التي تحتوي على قلويدات وسموم الأخرى التي تجعلها مريضة وحتى تسبب موتها. ولأن العديد من هذه المواد الكيميائية تصبح مشحونة إيجابيًا في المعدة الحمضية، فإنها ترتبط بالمعادن الطينية التي تملك مواقع لتبادل الكاتيون سالبة الشحنة، وبالتالي تصبح آمنة. تتميز التربة المفضلة لديهم بقدرة تبادل كاتيوني أعلى بكثير من الطبقات المتجاورة من التربة التي تم رفضها لأنها غنية بالمعادن السميكتية والكاولين والميكا. تفوق التربة المفضلة الكاولينات المعدنية النقية وتتجاوز أو تقترب من البنتونيت النقي في قدرتها على ربط الكينين وحامض التانيك. وتشير اختبارات هذه التربة في المختبر وفي الجسم الحي إلى أنها تطلق أيضًا كميات هامة من المعادن مثل الكالسيوم والصوديوم. ولا يزال مجهولًا أي وظيفة هي الأكثر أهمية في الطيور آكلة التراب.

الرئيسيات

هناك العديد من الفرضيات حول أهمية الجيوفاجيا في الخفافيش والرئيسيات. وقد لُوحظ أن الشمپانزي في حديقة كيبال الوطنية بأوغندا يستهلك التربة الغنية بطين الكاولينيت قبل وقت قصير أو بعد استهلاك النباتات بما في ذلك تريشيليا روبسنس التي تمتلك خصائص مضادة للملاريا في المختبر.

الخفافيش

هناك جدال حول ما إذا كانت الجيوفاجيا في الخفافيش أساسًا للمكملات الغذائية أو لإزالة السموم. لكن من المعروف أن بعض الأنواع من الخفافيش تلعق المعادن أو الملح بانتظام.

 

ولذلك، من غير المحتمل أن يكون التكميل المعدني هو السبب الرئيسي لأكل التراب في الخفافيش. بالإضافة إلى ذلك، يزيد وجود الخفافيش التي تلعق الملح خلال فترات ارتفاع طلب الطاقة. فتم التوصُّل إلى أن الغرض الأساسي من وجود خفافيش تلعق الملح هو لأغراض إزالة السموم، وتعويض عن زيادة استهلاك الفاكهة السامة والبذور. وقد تبين أن هذا واضح بشكل خاص في الخفافيش المرضعات والحوامل، مع زيادة تناول الطعام لتلبية مطالب الطاقة العالية.

التأثير على الصحة

تم الكشف عن معادن طينية لها آثار ميكروبيولوجية مفيدة، مثل حماية المعدة ضد السموم والطفيليات ومسببات الأمراض. فالبشر غير قادرين على تصنيع فيتامين B12 (كوبالامين)، لذلك قد يكون أكل التراب تكيف سلوكي للحصول عليه من البكتيريا في التربة.قد يختلف المحتوى المعدني في التربة في كل منطقة، ولكن العديد منها يحتوي على مستويات عالية من الكالسيوم والنحاس والمغنيسيوم والحديد والزنك التي تعتبر ضرورية بالنسبة للنساء الحوامل والفلاحين، حيث تميل الطبيعة عادة إلى تفضيل السلوكيات القائمة على البقاء على قيد الحياة. هناك مخاطر صحية واضحة في استهلاك التربة الملوثة بالبراز الحيواني أو البشري؛ على وجه الخصوص، بيض الديدان الطفيلية، مثل الأسكارس، التي يمكن أن تبقى قابلة للحياة في التربة لسنوات، مما يؤدي إلى التهابات الديدان الطفيلية. يشكل الكزاز خطرًا إضافيًا. ويرتبط التسمم بالرصاص أيضًا بأكل التراب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حدود المجاز في بلاغة العرب وانعكاس التمادي في تجاوزه علي اخطاء الفقهاء وسوء سلوكيات الناس

  ➎ ضحي الإيمان الجمعة، 4 يونيو 2021 قواعد مهمة في المجاز والحقيقة وبيان كيف زوروا معاني الحق الثابت حتي قي فاتل نفسه قلت المدون ...